تابعنا على فيسبوك

نبي الاتحادية وناموس النجاح !.

خميس, 28/11/2019 - 22:33

“ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻗﺪﺭﺍ ﻣﺤﺘﻮﻣﺎ
ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻪ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺮﺽ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺝ”
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻳﺤﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ
ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ،29 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2011
“ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺣﺎﻟﻢ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻭ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺣﺪ .. ﻟﻦ ﻳﻄﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ
ﻳﻠﺤﺪ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻦ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻪ” ﻋﻠﻖ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻣﺘﺘﺒﻌﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ !!
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﺇﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺟﺬﻭﺓ ﺣﻤﺎﺱ ﻻ ﺑﺪ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻭﺇﻧﺪﻓﺎﻉ
ﺷﺎﺏ ﻻ ﺑﺪ ﺳﻴﺘﻘﻬﻘﻬﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺣﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ،ﺣﻠﻤﺎ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎ،ﻓﺤﺘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺷﺬﻭﺫﺍ ﻭﺗﻄﺮﻓﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﺎﺟﺲ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ.. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ
ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻨﺎ ﻫﺰﻳﻞ ﻭﺷﺎﺣﺐ،ﻓﻼ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻧﻔﻌﺖ ﻭﻻ ﻣﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﺮﻃﻴﺐ ﺃﺟﺪﻯ. ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ،ﺇﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
ﻗﺼﺔ ﻣﻠﻬﻤﺔ ﺑﺤﻖ .!
ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ 2012 ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﺍﻷﺳﻮﺀ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻝ 206 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﺧﻴﺮ،ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺯﺧﻲ ،ﺗﻢ ﺇﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻔﺦ ﻭﻟﺪ
ﻳﺤﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﺍﻹﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ،ﻟﺘﻬﺐ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﺪﺍﺙ
ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ !
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺧﺎﺽ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﻴﻦ 2014 ﻟﻴﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻞ
ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺄﻭﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ
ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ !
ﺛﻢ ﺧﺎﺿﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ،ﻫﻨﺎ ﺗﻢ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻧﺘﻴﻦ ﻣﺎﺭﺗﻴﻨﺰ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻭ ﺍﻷﺻﻮﻝ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ،ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﺭﻭ 1996 ﻭﺧﺎﺽ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻊ ﺑﺮﻳﺴﺖ ﻭﺃﻭﺳﻴﺮ ﻭﺳﺘﺮﺍﺳﺒﻮﺭﻍ ﻭﺑﻮﺭﺩﻭ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﻟﺪﻳﺒﻮﺭﺗﻴﻔﻮ ﻻﻛﺮﻭﻧﻴﺎ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ !
ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ 14 ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ 1993ﺣﺘﻰ 1997 ،ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ
ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻛﻮ ﻓﻮﺭﺗﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ
ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻹﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ .
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ 2015 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ .. ﺛﻢ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻧﺴﺨﺔ .2017
ﺗﺄﻫﻞ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﻴﻦ 2018 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ !
ﻗﻔﺰ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺇﻟﻰ 81 ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2017 ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﻓﻀﻞ
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﻢ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺤﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ “ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ” ،ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ
ﻣﺎﺭﺗﻴﻨﺰ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ .2019
ﺃﻣﺎ ﻭﻟﺪ ﻳﺤﻲ،” ﺃﺧﻴﻞ” ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ “ ﺃﻭﺛﻴﻠﻮ” ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ،ﺃﻭ ﺣﺘﻰ “ ﺭﻭﻣﻴﻮ !”
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ،ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ،ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017
ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ !
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺇﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ،ﻛﻼ،ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻭﺷﺎﻋﺮﻳﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ 2019 ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺇﻧﺘﺼﺮ ﻓﻲ
ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﻭﺃﻧﺠﻮﻻ ﻭﺑﺘﺴﻮﺍﻧﺎ !
ﺃﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ،ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ
ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.