محمد المصطفى سالم
قصة مكافح الحكم المساعد يوسف من الملاعب ترابية إلى الدولية .
في فاتح يناير من العام المنصرم بعد سنة من الآن حصل الحكم المساعد محمد محمود يوسف الملقب بوه على الشارة الدولية ليكون بذلك اصغر حكم يحصل على الشارة الدولية من ال FIFA
محمد محمود يوسف ( الملقب بوه ) أحد ابناء مدينة ألاگ ولد عام 1995
وكان قد دخل مجال تحكيم عام 2013 عن طريق مسابقة التحكيم اقامتها الجنة الحكام الوطنيين في مدينة ألاك ان ذاك
لتبدأ منذ ذلك الحين قصة الحكم الشاب المكافح حيث واجه الكثير من الصعوبات وتحديات خلال مسيرته التحكيمية في داخل
وهو الذي يحكم مباريات في ملعب مدينة ألاك التي تقام احيانا بدون حراسة وهو يعلم أنه عرضة للخطر في اي وقت مثله مثل اصدقائه حيث تذوق الكثير من المتاعب والصعوبات وسخرية احيانا مما دفع ذلك أفراد من أسرته بمطالبته من اجل تخلي عن التحكيم نظرا للإهانات لفظية و الجسدية التي تعرض لها لم يستسلم كان يعلم ان نجاح في كل الاحوال يتطلب تضحية وإحترام العمل والمهنة واصل صابرا طموحا ساعيا وراء حلمه جيش قدراته وحشد إمكانياته في سبيل تحقيقه وهذه بضبط طرائق نجاح حتمية ولأن نشاط( راكدا ) حاول (بوه) مواكبة كل مايمكن أن يمنحه دفعه وراء هدفه وفي عام 2016 حصل على شارة التحكيم الوطنية ليصبح بذلك يحكم مبارايات في الدوري الدرجة الأولى وخرج أخيرًا من ملاعب مقاطعات البراكنة صاخبة قضى ثلاث سنوات يحكم في الدوري الوطني قبل أن يأتي الخبر الذي طال ما حلم به وهو الحصوله على الشارة الدولية من الاتحاد الدولي
لكرة القدم FIFA
واصل يوسف تألقه في الملاعب الافريقية حيث كان من بين طواقم التحكيم في بطولة غرب أفريقيا التي أقيمت في السنغال مأخرا
كما حكم قبلها مباريات اخرى .
هذا الانجاز ليس إلا نتيجة طبيعية للجهود الجبارة التي بذلها هذا الشاب المكافح
هكذا كانت كانت قصة الحكم الشاب طموح وصل للدولية بعرق جبينه لا عرق غيره .
محمد المصطفى سالم