أعاد بيع نادي تجكجة الحديث عن تعثر أندية الدوري الوطني لكرة القدم بسبب المشاكل المادية، التي يرى متابعون أنها كانت السبب وراء قرار بيع النادي الذي خرج عدة لاعبين بارزين من بينهم ثنائي أفسي نواذيبو حمي الطنجي والحسن تكدي.
أندية عدة باعها ملاكها أو أضطرت للتوقف عن المشاركة في الدوري لأسباب مادية، من بينها نادي كينغ نواكشوط الذي اشتراه رجل الأعمال يعقوب ولد سيديا، عام 2015، وغير اسمه بعد أن كان يحمل اسم زمزم.
وواجه النادي قبل ذلك مشاكل مادية، ويعد ولد سيديا المالك الخامس له في تاريخه.
وكان نادي جمل اسطاره من أبرز المنسحبين من الدوري الوطني، في عام 2015، وربطت عدة تقارير بين انسحابه والمشاكل المادية التي عاناها خلال السنوات الأخيرة.
أندية أخرى وجدت صعوبات مختلفة في المشاركة في الدوري، حيث لجأ بعضها لتبرعات رجال الأعمال والأنصار لضمان التنقل بين الملاعب التي سيخوض فيها مبارياته، خصوصا بالنسبة للأندية المنحدرة من الولايات الداخلية.
يذكر أن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم رفعت المبالغ المخصصة لأندية الدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة.